لقاءات صحفية


صالون كتاب الطفل والناشئة 2007
من بين المشاركين في هذا المعرض نجد دار فتية تدعى "أطفالنا للنشر والتوزيع " والتي يقوم عليها السيد فراس الجهماني الذي يقول أن مشاركة هذه الدار هي الثانية من نوعها بعد معرض أدرار وتضم العديد من كتب الأطفال والألعاب التربوية والتثقيفية الهادفة وقصص وألعاب لمختلف الأعمار بين عامين و16 سنة والمثير للاهتمام أن العناوين المعروضة وعددها 300 عنوان تتوفر باللغات الثلاثة "عربي انجليزي وفرنسي" ويِؤكد من جهة أخرى أن توزيع الجوائز من طرف اللجنة المنظمة أعاد الحياة للمعرض الذي يشهد زيارات الأطفال عند انتهاء الدوام المدرسي فقط كالاثنين والخميس مساء بالإضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع. 
http://www.cultureldjazair2007.com/p_expo_bibliotheque_national1.htm


السيد فراس الجهماني
مدير عام دار أطفالنا للنشر والتوزيع
 كتاب الطفل بين التهميش ورداءة المنتوج

ومن جهته أوضح السيد فراس الجهماني صاحب دار النشر والتوزيع "أطفالنا" أن كثيرا من الكتب الموجهة للأطفال في الجزائر تفتقر إلى عنصر الجذب الذي يجعل الطفل نفسه ينساب وراء المطالعة . 
و اعترف بوجود كتابات عديدة غير انها "لا ترقى حسبه إلى مستوى أدب الطفل من حيث المستوى المعرفي والإدراكي" كما أعاب على من يكتبون للطفل في الجزائر عدم مراعاتهم البيئة الجغرافية حيث سجل ان الكتب الموجهة للطفل التي تباع في الشمال هي نفسها التي تباع في الجنوب رغم ان لكل طفل بيئته وتطلعاته مما ادى "انعدام الثقة "بين المؤلف والطفل. 
الأولياء في رحلة بحث شاقة يتحكم فيها السعر والمضمون الهادف

المتجوّل في الصالون يلاحظ الحلّة الجميلة التي تكتسي  ''دار أطفالنا'' المتخصصة في نشر وبيع كتب الأطفال، حيث تجذب الأطفال إليها وفي تصريح لجريدة ''الأحداث'' أكد فراس الجهماني مدير نشر ''دار أطفالنا'' أن شكل الدار صمم خصيصا لجذب الطفل الصغير، حيث أن كل رف يحمل لونا مختلفا، وعن جديد الدار هذه السنة قال المتحدث إن هناك إصدارات جديدة وهي عبارة عن مجموعة من القصص ''سلسلة الطفل العربي'' موجهة للطفل العربي تعرفه بالقضية الفلسطينية وما يحدث في العراق، بأسلوب لطيف، دون استعمال عبارات جريحة منها: ''أطفال تحت الحصار''، طفل كيف تنبت الزيتونة،.. بالإضافة إلى كتب تعليمية بالتلقين بأسلوب مبسط. وأضاف أن أسعار الكتب في متناول الجميع، وأشار إلى أن المميز في هذه الطبعة هو أن الجمهور في إقبال متزايد يختلف عن السنوات الماضية، وفي كل مرة يلمس اهتمام الآباء بالأبناء، في محاولة منهم إرجاع
الطفل لما مضى وإرجاع تلك العلاقة الحميمية التي كانت تربط الطفل بالكتاب، وقد لاحظنا بوادر الرجوع، فرغم دخول الأنترنت
إلا أن الأطفال يصرّون على إقتناء الكتاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق